وإثر تحقيقات، تبين عدم وجود سرير من طابقين في منزل المتهم، وتعرض الطفل للتعذيب في فترات سابقة قبل وفاته، وبمواجهة الأب أقر بارتكابه جريمته.
وقال المتهم إنه "سبق له وضرب ابنه، وقام بكسر قدمه بعد أن داس عليها بقوة قبل 3 أشهر من مقتله، وفي يوم الواقعة ركل ابنه بقدمه على رأسه؛ ما أدى إلى ارتطام رأس الضحية بالحائط وفقدانه الوعي، وبعد نقله للمستشفى ظل في العناية المركزة 4 ساعات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة".
وبرر جريمته أنه في يوم الواقعة، كان ابنه يبكي لأن والدته أخذت أخويه للاستحمام، ولم يستطع تحمل بكائه، بعد عودته إلى المنزل من العمل منزعجا، فقام بركل ابنه على رأسه بقدمه، فارتطم رأسه بالحائط وفقد وعيه، قبل أن يتوفى لاحقا.
وتمت إحالة المتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.